وفاة العلّامة والأديب والوزير الموريتاني محمد المختار ولد أبّاه

معا للقضاء على التشيع

توفي ، اليوم (الأحد) ، بالمركز الوطني لأمراض القلب ، وعلاج الأمراض ، والعلّامة والأديب الموريتاني محمد أبّاه ، بعد وعكة صحية طارئة ، وذلك عن عمر يناهز 98 سنة.

وزير الصحة الموريتاني ، الراحل. وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «أشهد أنه توفي باسماً وضيء الوجه ، حاضر الذهن ، فقد زرته بصحبة مدير ديوان رئيس الجمهورية إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومدير المركز الوطني لأمراض القلب والطبية الصحية والطبية والطبية والطبية. ، واستقبلنا بوجه وضيء ، ورد تحية الرئيس بأحسنها ، وطمأننا على ال {الصحي ، كما بشَّرفسور أحمد ولد أبّ بخفة الوعكة. ساعات بعد لقاء ذاك اللقاء نعى الناعي المغفور له محمد المغفور له في عقبه إلى يوم الدين ».

وُلد ولد أبّاه سنة 1924 ، في «بوتمليت» ، أسرة علم وجاه. وقد حفظ القرآن الكريم ، وأكمل دراسة المتونين والنصوص المقررة في المدارس العتيقة الشنقيطية المعروفة بالمحاظر ، قبل أن ينخرط في سلك التعليم سنة 1948. المناهض للاستعمار الفرنسي في إطار النهضة ، وتم تعيينه سنة 1957 ، وزيراً للصحة ، التعامل مع التعامل مع الفرنسية ، إلى مغادرته البلاد إلى المغرب ، حيث شغل مناصب مهمة من أول مدير للإذاعة المغربية.

وترك الراحل من الكتابات التي تختصر ، كتابات الدراسة التي تختصر جانباً ، مساره ومغربته ، «ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية» ، و «في موكب السيرة النبوية» ، و «تاريخ القراءات في المشرق والمغرب» ، و «تاريخ القراءات في المشرق والمغرب» ، و «الشعر والشعراء في موريتانيا» ، و «مدخل إلى أصول الدين» ، و «مدخل إلى أصول الدين» ، و «مدخل إلى الأدب الموريتاني» ، و «مدخل إلى الأدب الموريتاني» ، و «نماذج من قراءات المدينة أهل المنورة »، و« على طريق الإسلام: قصائد باللغة الفرنسية »، و« قصائد وشعراء من فرنسا: تراجم وترجمات »، و« خلاصة نظم لأثبت كتاب الموطأ »، و« كتاب التجريد في أحكام نظمت »، و« التربية الإسلامية بين القديم والحديث »و« رحلة مع الشعر العربي ». كتب ، قبيل وفاته ، مذكراته ، تحت عنوان «رحلة مع الحياة» ، ضمنها صفحات من ذاكرته الشخصية على عدة مستويات ، اجتماعية ونفسية ودراسية وسياسية ؛ فاكس؟ تتعدد حضوري الالتقاء بين ما هو سياسي وتاريخي وثقافي.

مذكراته ، لخص ولد أبّاه لذاكرته ببُعدين اثنين ، ولماذا أول مسار العمر وتقلبات الحياة فيما يميط اللثام عن لحظات مفحل شكلت نقاط في حياة ، وحددت اتجاه وعيه الخاص والعام.

تزامن دخول ولد أبّاه معترك الحياة ، باشتداد الحرب العالمية الثانية على وطن كانت آنذاك مستعمرة فرنسية.

وتحدث ولد أبّاه عن مرحلة العمل موظفاً وعن خوض غمار العمل في العمل داخل بلد وخارجه ، من مدرس بسيط في أقصى شرق موريتانيا إلى العمل مراقباً في «بوتلميت» ، ثم العمل في «تجكجة» ، أعقب ذلك سفره للحج عبر رحلة طويلة ، ختمها بقصيدة ميمية تغنى فيها بالأشواق والفيض النبوي الصادق.

ومن ذلك السفر إلى باريس في طريق عودته من الحج ، بدعوة من مندوب الحكومة وبغرض لقاء وزير المستعمرات الفرنسية ، حيث التبس إحساس حينها حينها تبدأ رحلة طيران ، وعلى تفويته زيارة مدينة فاس ، الوقت نفسه من موقف الفرنسيين في تلك الفترة التي تزامنت مع نفي السلطان المغربي محمد الخامس إلى مدغشقر ؛ للأطفال والشعب والدولة.

كما تطرق الراحل في مذكراته لقصة تعيينه أول مدير للإذاعة المغربية من الملك الراحل الحسن الثاني ، الذي تحدث عن الموضوع آنذاك في حوار خص به صحيفة «لوموند» الفرنسية. وقال الحسن الثاني إنه عيّن ولد أبّاه في هذا المنصب الحساس لأنه شخص خارج التجاذبات السياسية.

وعن نضاله من أجل موريتانيا ، لخص الكاتب تجربة الكفاح التي خاضها ضد الاستعمار في ثلاث مراحل: التفكير في الانتماء الوطني ، والإحساس بوجود احتلال أجنبي على الأرض ، ثم مصادمة أساليب حكم الاستعمار.

وفي معرض حديثه عن تجاربه السياسية داخل وخارج موريتانيا ، سلط ولد أبّاه الضوء على المشاركة في المعرض ، حديث الحديث عن علاقته الخاصة بالمغرب ، وصف تجارب جديدة في الغرفة ، ابتدأت باستقبال محمد الخامس. كما تطرق لعلاقته الخاصة بفال ولد عمير ، وهو شخصية موريتانية مرموقة اشتهرت بدفاعها عن فكرة الوحدة السيادية مع المغرب.

في مذكرات ولد أبّاه ، تحضر الأحداث الشخصية المؤثرة في حياة الراحل ، ومن ذلك رحيل الأم والأخوة أحدثه الموت من عظيم الإحساس بالفجيعة والفقد.

وعلى صعيد المواقف ، في حارب الصحراء وقضية وحدة الأمة ، مشدداً على صعيد المواقف ، «قتالها يدور في واحدة واحدة».

وعاب ولد أبّاه ، في مذكراته ، على الإسبان تنكرهم لمضامين اتفاقية مدريد مع المغرب وموريتانيا ، ولعبهم ورقة تقرير حول سكان المنطقة ، رغم أن الشعور بالحرية «لا يتوقف على إنشاء دولة جديدة». وواجهت الحرب في موريتانيا ، وكيف أصبحت معقداً بعد ذلك.

عرف ولد أبّاه شاعراً فذاً ، كما كان عضواً في «مجمع اللغة العربية» في القاهرة ، و «مؤسسة آل البيت» في الأردن ، و «مؤسسة آل البيت» في الأردن ، و «اللجنة العلمية لجائزة السادس للفكر والدراسات» ، و « المجلس الأعلى للمحادثات الأفارقة ». حصل على عدد من أوسمة الاستحقاق والشرف من مصر والسنغال والأردن.


.

معا للقضاء على التشيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق