زهير الجزائري .. صورة أخرى للنجف
الصحن العلَوي
وفي النجف أقام كبار شيعة العراق ، والقادمون من خارجه ، أمثال محمد حسين كاشف الغطاء ، عبد الحسين الجواهري والد الشاعر محمد مهدي الجواهري ، علي بحر العلوم ، الخميني ، محمد سعيد الحبوبي ، والمرجعي السيد أبو الحسن الموسوي الاصفهاني ، الذي فقدت النجفها مرجعيتها بعد وداخلات فترك انقساماً بين علماء الشيعة بين الشيعة مجاراة عادات وبدعهم وبدعهم وبين الذين يريدون التطريز وتخليص الدين مماه بدع الجهل. البوابة التي تطل على البحر في شرق الدرعية التي تطل على بحر الملح وبساتين الشوافع ، جوها ، فهي قريبة من البادية ، هناك تجد لابسي العُقُل الغليظة وحاملي البنادق والمسدسات ، أبناء العشائر التي شاركوا في ثورة العشرين ، وحين فشلت علّق الإنكليز جثث بعضهم من أجل تخويف الباقين. هذه العشائر متقاتلة في ما بينها ، وتسود ، المملكة العربية السعودية عبر البادية. رجاء ، رجاء ، رجاء ، رجاء ، رجاء ، رجاء ، رجاء ، رجاء ، مقابل ، سياسات ، فصار ، فصار ، العبدالله شيخ البو عامر وجهاً بارزاً في حركة السلم التي يقودها الشيوعيون. لكن الكاتب زهير الجزائري ، وهو حفيد الشيخ عبد الكريم الجزائري ، أقرب إلى والده من جده. فالوالد علماني ، بينما الجد الجد مرجع ديني مشهود له في النجف التي كانت حاضنة للغة العربية ، وأرض استقبال للهاربين مثل جمال الدين الأفغاني الذي لجأ إلى النجف في منزل السيد محمد سعيد الحبوبي ، هارباً من إيران. وانتظر حتى الآن ، بينما تتدفق المرقعة على الساحل الشرقي والأبيض. محمد جواد يدرس ، النحو والفقه في المدرسة الأحمدية ، ومن تلاميذه محمد باقر الصدر ومهدي الحكيم ، بينما شقيقه عبد الكريم بأحداث عصره السياسية ، كان ياسين الهاشمي يستشيره في كل صغيرة وكبيرة ، وكان يردد: الاستقلال ثم الاستقلال. وكان الأول كان جنودًا جنودًا ، وذلك بفضل صداقته مع الإنكليز ، وانتهى إلى موقف راديكالي رفض فيه تكوين الدولة العراقية وحرّم العمل. فيها ، أثناء ، لأن ملكها فيصل الأول مستورَد من الحجاز ، ولأنها مستعبَدَة للكفار .. على عكس شقيقه عبد الكريم. ليس حراماً. ويخرج الأخوان شعراً ، فمحمد جواد يعارض إيليا ابي ماضي بقصيدة “لست أدري” ، يخالفه عبد الكريم الذي يقول في إحدى قصائده “قمرة للسلافة واتلُ آية الطرب”.
أصول
ويمر الكاتب على طقوس عاشوراء ، التي صارت تأخذ بعداً سياسياً ، بدلاً من كونها حادثة مأسوية تاريخية ، وتأكيداً للمظلومية والهوية الشيعية ، ويتغير قاتل الحسين حسب الأزمنة العسكرية الإنكليزي ، وأخرى رجل الأمن ، وثالثة الديكتاتور ، والمراجعتهدون يرون هذا الطقس بدعة دخلت الإسلام في عهد البويهيين ، وهي ملكية عقاب النفس والاستعداد للحرب المجازية ، أو كطقس شعبي ملح استلهمته الفنون كم فرقة ومسرح تشكيلية. المعلنة منتصف الخمسينيات ، تغير الوضع ودخلت السياسة بقوة ، وكانت النجف تتلبد بالسُّحب ، وحين تحدث عالم الدين محمد الشبيبي عن الشهيد الحسين ، فقد كان يتحدث عن ابنه الشهيد حسين ، ولم تلبث أن تعطلت صلاة الجماعة في النجف وترك المراجع الصحن لأولادهم الغاضب ضد الملكية.
وبعد ثورة 1958 وإصدار الملكية ، تغيرت قراءات قراءات الشاب ، مع تسجيل كانت ممنوعة سابقاً. أول الكتب التي أثّرت فيه ، رواية “الأم” لمكسيم غوركي ، وما خلفته أثر ه الفزع من السجون وقصص عذابات الشيوعيين الذين خرجوا من سجن نقرة السلمان. ثم جاء زمن تغيرت فيه الفضيلة نفسها ، وظهرتها بالصلاة والوضوء والنجاسة والأمانة والصدق ، وإنما بالسياسة والجهاد. وصارت الفضيلة على أيدي الأبناء أقرب إلى السياسة. ومن ثم أصبحت تنتهي المقاهي التي تكاثرت مايوها والجوامع ، تنتهي تسميتها وقسمها للقوميين. وأختار الكاتب الانتماء الشيوعي أسوة بأخواله ، وعلى خلاف والدته التي لم تؤمن مرة باحثار انتصار الشيوعية ، وكانت تقول: قضيتان ميؤوس الشيوعية فلسطين والشيوعية “.
للنجف حصة من الثورة ضد الملَكية والانقلاب على عبد الكريم ، والمعنون “أبيدوهم”. وهكذا ، عاش العراق منذ ذلك اليوم ، إبادة تلد إبادة.
.